واقع التعدادات بالجزائر بين الماضي، الحاضر والمستقبل

المؤلفون

  • د. سلامي دجيلالي

DOI:

https://doi.org/10.55562/jrucs.v46i1.66

الكلمات المفتاحية:

التعدادات، الاحصاءت الحيوية، نظم المعلومات الجغرافية، الرقمنة، البيانات

الملخص

رغم ما عرفته الدول العربية في الفترة الأخيرة من توظيف الرقمنة و تكنولوجيا المعلومات في حصر و عد السكان و السكنات (التعدادات السكانية) التي ترسخ وتزيد الوعي الإحصائي للمواطن على أهمية البيانات في التخطيط الاستراتيجي و التسريع في وتيرة انجاز المشاريع التنموية، تبقى الجزائر ورغم المخصصات المالية المعتبرة، كثرة التعدادات (2008.1998.1987.1977.1966) المنجزة، التحضيرات المسبقة و تدريب العاملين تعتمد الطرق التقليدية في هذا المجال حتى في آخر تعداد والتي بدأت التحضيرات له وبنفس الأساليب السابقة و المبرمج 2020 وحتما ستبقى نتائجه لا تتسم بالدقة الكاملة رغم التحسن التدريجي الذي عرفته تلك البيانات من تعداد لآخر في الدراسات السكانية و تبقى نتائج التقديرات بعيدة نوعا ما عن الواقع الملموس لعدم توفر بعض المؤشرات المتعلقة بالجانب الديموغرافي، لهذا سنحاول في هذه المداخلة تبيان تأثير التنوع الكبير الذي تعرفه الجزائر في المجال الجغرافي وتأثيره على أسلوب الحصر الشامل، فقد عرف توزيع السكان بالجزائر اختلالات كبيرة في التموقع منذ الاستقلال، وبناءا على معطيات آخر تعداد عام للسكن و السكان لسنة 2008 أن 63 % من سكانها يتجمعون في الشمال على مساحة 4% و 28% في الهضاب العليا على مساحة 9% وبقية السكان في الصحراء الكبرى و المقدرة مساحتها بـ87% من المساحة الإجمالية، وهذه الاختلالات مكلفة و مصدر توترات للمقدرات الطبيعية.ومنه يمكن طرح التساؤل التالي: ماهي أهم العراقيل و الصعوبات التي تقف كعائق للمرور من الطرق التقليدة إلى الأساليب الحديثة (الرقمنة، نظم المعلومات الجغرافية GIS ...الخ)؟ وكيف تؤثر الخصائص الجغرافية المتنوعة على دقة النتائج المتحصل عليها ؟

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

التنزيلات

منشور

2021-10-01

كيفية الاقتباس

واقع التعدادات بالجزائر بين الماضي، الحاضر والمستقبل. (2021). مجلة كلية الرافدين الجامعة للعلوم ( 1681-6870 ), 46(1), 1-16. https://doi.org/10.55562/jrucs.v46i1.66